Prayer Times
www.salatimes.com
| A+ A-

الخلدي (253 - 348 هـ = 867 - 959 م) جعفر بن محمد بن نصير، أبو محمد الخلدي: شيخ الصوفية في أيامه ببغداد، وأعلمهم بالحديث. كان خواصا (يبيع الخوص، وهو ورق النخل) نسبته إلى (قصر الخلد) ببغداد ولم يكن منه وإنما دعاه (الجنيد) بالخلدي، فلزمه. حج 56 حجة. مولده ووفاته ببغداد. وفي مجموع بالظاهرية، رسالة منسوبة إليه، في (محنة الإمام الشافعي - خ) ورقتان. ومن كلامه: المحب يجتهد في كتمان محبوبه، وتأبى المحبة إلا اشتهارا، وكل شئ ينم على المحب حتى يظهره كذا في الأعلام للزركلي وقال الذهبي في «السير» الشَّيْخُ، الإِمَام، القُدْوَة، المُحَدِّث، شَيْخ الصُّوْفِيَّة، أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ نُصَيْر بنِ قَاسم البَغْدَادِيُّ الخُلْدِيُّ ، كَانَ يَسْكُنُ مَحلَّةَ الخُلْدِ [(بالهامش) : وقيل له «الخلدي» لأنه كان يوما عند الجنيد، فسئل الجنيد عن مسألة فقال الجنيد: أجبهم، فأجابهم. فقال: يا خلدي من أين لك هذه الاجوبة؟ فبقي عليه. قال الخلدي: والله ما سكنت الخلد، ولا سكن أحد من آبائي.]. سَمِعَ:الحَارِث بن أَبِي أُسَامَةَ، وَعَلِيَّ بنَ عَبْدِ العَزِيْزِ، وَأَبَا مُسْلِم الكَجِّيّ، وَعُمَر بن حَفْص السَّدُوْسِيّ، وَأَبَا العَبَّاسِ بن مَسْرُوْق. وصَحِب أَبَا الحُسَيْن النُّورِي، وَالجُنَيْد، وَأَبَا مُحَمَّد الجَرَيْرِيّ. حَدَّثَ عَنْهُ:يُوْسُف القَوَّاس، وَالحَاكِمُ، وَأَبُو الحَسَنِ بنُ الصَّلْت، وَعَبْد العَزِيْزِ السّتُورِي، وَالحُسَيْن الغَضَائِرِي، وَابْن رَزْقُوَيْه، وَابْن الفَضْلِ القَطَّان، وَأَبُو الحَسَنِ الحَمَّامِي، وَأَبُو عَلِيٍّ بنُ شَاذَانَ. وَقَالَ الخَطِيْبُ:ثِقَةٌ. قَالَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ أَحْمَدَ الطَّبَرِي:سَمِعْتُ الخُلْدِيّ يَقُوْل: مضيتُ إِلَى عَبَّاس الدُّوْرِيّ، وَأَنَا حَدَث، فكتبتُ عَنْهُ مَجْلِساً، وَخَرَجْتُ، فلقينِي صُوفيٌ، فَقَالَ:أَيشٍ هَذَا؟ فَأَريتُه فَقَالَ:وَيْحَك، تَدَعُ عِلْمَ الخِرَق، وَتَأَخذُ عِلْم الوَرَق!ثُمَّ خرَّق الأَورَاق، فَدَخَلَ كَلاَمُه فِي قلبِي، فَلم أَعدْ إِلَى عَبَّاس، وَوقفتُ بعرَفَة ستاً وَخَمْسِيْنَ وَقفَة. قُلْتُ :مَا ذَا إِلاَّ صُوفيٌّ جَاهِلٌ يمزِّق الأَحَادِيْثَ النَّبويَة، وَيحُضُّ عَلَى أَمرٍ مَجْهُول، فَمَا أَحْوَجَه إِلَى العِلْم. قيل:عجَائِب بَغْدَاد:نُكَتُ المُرْتَعِش ، وَإِشَارَات الشِّبْلِي، وَحكَايَات الخُلْدِيّ قَالَ القَوَّاس:سَمِعْتُ الخُلْدِيّ يَقُوْلُ:لاَ تُوجد لَذَّة المُعَاملَة مَعَ لذَّة النَّفْس . وَعَنِ الخُلْدِيّ قَالَ:عِنْدِي مائَةٌ وثَلاَثُوْنَ دِيوَاناً مِنْ دَوَاوين القَوْم . قُلْتُ:تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ فِي رَمَضَانَ وَلَهُ خَمْسٌ وَتِسْعُوْنَ سَنَةً. وَعِنْدِي مَجَالِس مِنْ (أَمَاليه).


The Noble Quran - Quran translation

«So her Lord accepted her (- Mary) with a gracious acceptance and made her grow into an excellent form and assigned her to the care of Zachariah. Every time Zachariah visited her in the chamber he found with her provisions. He said, `From where do you get all this, O Mary?' She replied (with all conscientiousness), `It is from Allâh.' Verily, Allâh provides whomsoever He will without measure.»

Surah Al-i-Imran