| A+ A-

المقدمة

مقدمة

...

بسم الله الرحمن الرحيم

مقدمة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. وبعد، فإن لكل علم موضوع ومنهج، وموضوع علم الاجتماع هو الفهم العلمي للمجتمع من خلال دراسة الظواهر والنظم الاجتماعية دراسة علمية، بتطبيق المنهج العلمي الذي يقوم على طرح الفروض وتحقيقها تحقيقًا واقعيًا عن طريق الأساليب التاريخية والإحصائية والتجريبية، ودراسة الحالة والمقارنة. كل هذا بهدف الوقوف على السنن الاجتماعية والتاريخية أو القوانين التي أودعها الله تاريخ الإنسان ومجتمعه. كما يذهب المشتغلون بفلسفة العلم والمناهج، فإن الهدف من فهم الظواهر فهمًا علميًّا، هو إمكانية التنبؤ بها تمهيدًا للتحكم فيها بإذن الله، وهذا يعني أن الهدف النهائي من العلم لا بد أن يكون تطبيقًا، فالفهم والتوصل إلى القوانين مرحلة نظرية توصل إلى ميدان التطبيق لصالح الإنسان ومجتمعه.

وإذا كانت محاولات وأساليب الفهم النظري متفقًا عليها في مجال العلوم الطبيعية بين العلماء، ويظهر الخلاف بينهم في حال التطبيق، فإن الأمر مختلف في العلوم الاجتماعية، حيث إن الخلاف لا يظهر فقط عند مرحلة التطبيق، وإنما يظهر كذلك عند محاولات وأساليب الفهم النظري، بل وفي أساليب المعالجة المنهجية ذاتها. ومن هنا نجد مدارس واتجاهات وتيارات كثيرة ومتصارعة ومتناقضة، مطروحة في تراث علم الاجتماع، أبرزها التيار الوظيفي أو تيار التوازن وتيار


Le Noble Coran - Traduction du Coran

«Tu ne trouveras personne, parmi les gens qui croient en Dieu et au Jour dernier, qui témoigne de l'affection à ceux qui s'opposent à Dieu et à Son Envoyé, même s'il s'agit de leurs pères, de leurs fils, de leurs frères ou de membres de leur clan. Ces gens-là, Dieu a inscrit la foi dans leurs cœurs et Il les a fortifiés par un Esprit venant de Lui. Il les fera entrer dans des Jardins sous lesquels coulent les fleuves et où ils demeureront à jamais. Dieu est satisfait d'eux, et ils sont satisfaits de Lui. Ce sont là les partisans de Dieu. O ! les partisans de Dieu ne sont-ils pas les heureux gagnants ?»

Sourate Al-Mujadila