www.salatimes.com
كتاب: لأحاديث المختارة = المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما
المؤلف: المقدسي، ضياء الدين
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ. رَبِّ يَسِّرْ وَأَعِنْ بِرَحْمَتِكَ
أَخْبَرَنَا عَمِّي الْفَقِيهُ الإِمَامُ الْعَالِمُ الْحَافِظُ: ضِيَاءُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمَقْدِسِيُّ - مَدَّ اللَّهُ فِي عُمُرِهِ - بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي شَهْرِ رَمَضَان يَفِي سنة خمس وَثَلَاثِينَ وسِتمِائَة قَالَ:
الْحَمد لله جمدا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، كَمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى، وَكَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ وَجْهِهِ، وَعِزِّ جَلالِهِ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى نَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ الْمُصْطَفَى، وَرَسُولِهِ الْمُجْتَبَى، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا.
أَمَّا بعد:
فَهَذِهِ الْأَحَادِيث اخترتها مِمَّا لَيْسَ فِي " البُخَارِيّ " و " مُسلم " إِلا أَنَّنِي رُبَّمَا
Le Noble Coran - Traduction du Coran
«Qu’auraient-ils perdu à croire en Dieu et au jour dernier, à faire l’aumône des biens que Dieu leur a accordés, quand Dieu connaît les actions de l’homme ?»
Sourate An-Nisa