| A+ A-

= كتاب الطَّهَارَة =

مَسْأَلَة 1

ذهب الشَّافِعِي رَضِي الله عَنهُ وجماهير أهل السّنة إِلَى أَن الطَّهَارَة والنجاسة وَسَائِر الْمعَانِي الشَّرْعِيَّة كالرق وَالْملك وَالْعِتْق وَالْحريَّة وَسَائِر الْأَحْكَام الشَّرْعِيَّة ككون الْمحل طَاهِرا أَو نجسا وَكَون الشَّخْص حرا أَو مَمْلُوكا مرقوقا لَيست من صِفَات الْأَعْيَان المنسوبة إِلَيْهَا بل أثبتها الله تحكما وتعبدا غير معللة لَا راد لقضائه وَلَا معقب لحكمه لَا يسال عَمَّا يفعل وهم يسْأَلُون وَلَا تصل آراؤنا الكليلة وعقولنا الضعيفة وأفكارنا القاصرة إِلَى الْوُقُوف على حقائقها وَمَا يتَعَلَّق بهَا من مصَالح الْعباد فَذَلِك حَاصِل ضمنا


Le Noble Coran - Traduction du Coran

«N’ont-ils pas voyagé dans le pays ? n’ont-ils pas remarqué quelle a été la fin de leurs prédécesseurs, plus nombreux qu’eux, plus remarquables par leur force et les monuments qu’ils ont laissés dans le pays ? Mais leurs travaux ne leur ont servi de rien.»

Sourate Ghafir